يبحث وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر إمكان ترحيل لاجئين سوريين دينوا بارتكاب جرائم أو يعرضون أمن ألمانيا للخطر، الى بلادهم، حسبما نقلت عنه صحف محلية المانية اليوم.
وقال الوزير المحافظ المتشدد لصحف في مجموعة “ريداكسيونسنيتسفيرك”، “نحن ندرس (هذه المسألة) عن كثب في الوقت الحالي”.
وأبدى مسؤولون محليون، جميعهم محافظون تأييدهم لعمليات ترحيل مرتكبي جرائم إلى سوريا، وهو نقاش ظهر بعد اعتداء جنسي جماعي يشتبه في أن يكون نفذه 7 سوريين.
ويؤيد وزيرا داخلية مقاطعتي ساكسونيا وبافاريا اتخاذ مثل هذا التدبير لمرتكبي الجرائم والأشخاص الذين يشكلون خطرا “إذا كان الوضع الأمني في المكان (سوريا) يسمح بذلك”، بحسب الوزير في مقاطعة ساكسونيا رولاند وولر.
وأصدرت ألمانيا قرارا بوقف عمليات الترحيل إلى سوريا عام 2012. ويفترض أن يقرر وزراء داخلية اقليميون في أواخر تشرين الثاني هي يمددون مهلة هذا الاجراء إلى ما بعد 31 كانون الأول 2018.