وقال الجبير إن تبني الدوحة هذه السياسات سيكون في صالحها وصالح كل دول المنطقة التي تعاني من الإرهاب والتطرف.
وألمح إلى أن الدوحة لم تلتزم بتلك السياسات التي أعلنت عنها عام 2014.
وأوضح أن الدول التي تقاطع قطر تعكف على إعداد مسودة بالنقاط المطلوبة حتى تكون الأمور واضحة أمام الدوحة.
وشدد الجبير على مواصلة تحديث قائمة الإرهاب المتصلة بشخصيات ومنظمات إرهابية تدعمها قطر، مشيرا إلى أن بعضها مدرج على لائحة للأمم المتحدة، والبعض الآخر على لائحة أميركية للإرهاب.
وكشف أن دول العالم تتفهم انزعاج دول المنطقة من سياسات قطر في دعم وتمويل الإرهاب.
وحول موقف بريطانيا من أزمة قطر، نفى وزير الخارجية السعودي أن تكون لندن مؤيدة للدوحة، مشيرا إلى أن بريطانيا تعاني من الإرهاب، وأعربت عن قلقها وانزعاجها أكثر من مرة من مسلك الدوحة.
وأشار إلى علاقات تاريخية تربط بريطانيا بدول المنطقة، خاصة المملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق باجتماعه مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، أفاد أنه كان بنّاء، نظرا للعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الدولتين.
وصرح بأن المحادثات مع جونسون تطرقت إلى أزمة قطر والشأن اليمني والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق ومفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران لاتهامها بدعم متشددين وإيران. كما قررت الدول الأربع إدراج أفراد وكيانات قطرية في قائمة سوداء.