قدم وزير البيئة الفرنسي، نيكولا أولو، استقالته اليوم، بعد أشهر من التكهنات بأنه سيتنحى.
وقال أولو في مقابلة عبر محطة “فرانس انتر” الفرنسية اليوم: “اتخذت قرارا بترك الحكومة”، موضحا أنه لم يخطر الرئيس إيمانويل ماكرون مسبقا بهذه الخطوة المفاجئة.
وقال أولو إن تركه لمنصبه يأتي بسبب عدم إحراز تقدم في ما يتعلق بقضايا البيئة.
وأضاف: “لا أريد أن استمر في الكذب، ولا أريد أن أوحي بأن وجودي في الحكومة يعني أننا نواجه هذه التحديات (البيئية)”.
وتعليقا على الاستقالة، كتب المتحدث باسم الحكومة، بنيامين جريفو، أن أولو كان يعلم أن تغيير السياسة البيئية، عملية تستغرق وقتا طويلا.
وقال جريفو: “كنت أفضل أن يبقى (أولو). ستكون الخطوات التي اتخذها، مفيدة للشعب الفرنسي، وسيتم متابعتها.”