ترأست القائمقام ايمان الرافعي ممثلة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، ورشة تدريبية لاعضاء لجنة الحد من مخاطر الكوارث والأزمات في سرايا طرابلس، شارك فيها معاون قائد منطقة الشمال العسكرية العميد الركن طوني غيا، قائد سرية طرابلس العميد بهاء الصمد، قائمقامو بشري والمنية الضنية والكورة ربى شفشق وجان الخولي وكاترين الكفوري، رئيسة وحدة ادارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء بالانابة سوسن ابو فخر الدين، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في الشمال الان شاطري، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور سعد الله صابونة، قائد فوج الاطفاء في طرابلس العميد المتقاعد عبد الله مواس، آمر مفرزة الطوارىء في طرابلس المقدم زياد مخول، عضو مجلس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة، مسؤولة منظمة اليونيسف في الشمال وعكار عبير ابي خليل، عن UNHCR رائد رزق، مستشار محافظ الشمال لدى المنظمات الدولية الدكتور ماهر تميم، رئيس المنطقة الاقليمية في الشمال في وزارة الاشغال المهندس الياس عقل، عن الصليب الاحمر وسام تيم ووليد سمعان، رئيس مركز طرابلس في الدفاع المدني صفا زيادة والمتطوع ماهر السيد، المسؤول عن وحدة الاعلام في اللجنة محسن السقال.
تمحورت الورشة حول “تفعيل عمل اللجنة والاستجابة السريعة لاي كارثة قد تحصل طبيعية كانت ام من صنع الانسان، اضافة الى الجهوزية التامة لاحتمال حدوث سيناريوهات مختلفة من نزوح لعدد كبير من العائلات من المناطق الحساسة إلى محافظة الشمال، الى سيناريو استهداف بعض المرافق الحيوية في المحافظة، وما يتطلب ذلك من سرعة في الاستجابة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والادارات الرسمية والمجتمع المحلي وبين وحدات إدارة أعمال الاغاثة والإيواء ووحدات الخدمات الصحية والاجتماعية”.
الرافعي
ثم تحدثت الرفعي عن الانجازات التي حققتها اللجنة والصعوبات التي اعترضتها، واكدت ان “الورشة لها اهداف عدة، ابرزها الاستجابة السريعة لاي طارىء، تحديث هيكلية اللجنة، توزيع الادوار والمهمات والمسؤوليات على الاعضاء لتمكينهم من الاستجابة السريعة لاي طارىء”، وتمنت “وضع خطة زمنية محددة لاستكمال موضوع داتا المعلومات للاطلاع على حجم الموارد والقدرات، وتقييم قدرة الغرفة على الاستجابة وتشكيل اللجان وتحديد الادوار والمسؤوليات، بالاضافة الى تفعيل غرفة العمليات في المحافظة لبناء القدرات اللازمة”.
ابوفخرالدين
وشرحت ابو فخر الدين “هيكلية الاستجابة الوطنية والمحلية في ادارة الكوارث والازمات والمخاطر الطبيعية التي من الممكن ان يتعرض لها لبنان، من زلازل وتسونامي وانهيارات صخرية وفيضانات وحرائق وتلوث الشاطىء ومستويات الانذار المبكر”، وتحدثت عن “الاطار القانوني للجنة، ومجالات العمل فيها خلال الايام العادية وكيفية تفعيل اللجنة اثناء حدوث الكارثة بالسرعة المطلوبة بالتزامن مع تنظيم عمل اعضاء اللجنة وتنسيق القطاعات والاجهزة في ما بينها مع المنظمات الدولية، ودور كل جهاز اثناء الازمات”، لافتة الى ان “ثمة نواة من هذه اللجنة وسيصار الى تسمية أعضائها لحضور ورشة تدريبة مخصصة لهم في السرايا للاطلاع ميدانيا على التجهيزات المتوفرة فيها وتلقي التدريب اللازم للتمكن من مواجهة الازمات بطريقة علمية ومنظمة، اضافة الى الحاجة للموارد البشرية واللوجستية، ولوضع خطط مسبقة لمواجهة كل المخاطر التي يمكن ان تواجهنا”.
وختمت:” سنركز في المرحلة الحالية، على كيفية التنسيق والاستجابة السريعة في حال حصول نزوح لعدد كبير من اهلنا إلى طرابلس والشمال، وعلينا تحديد مراكز للايواء وتجهيزها بالتعاون مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والمحلية لتأمين الحاجات، لا سيما لجهة الإغاثة والمأوى والاستشفاء والأدوية والأمن الغذائي”.