تبادل مسؤولون أتراك وقادة عسكريون في وحدات الحماية الكردية تصريحات نارية، آخرها توعدٌ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أي تهديد قد يخرج عن الأكراد. وهو ما يلوح بحسب مراقبين بفتح جبهة قتال جديدة في المنطقة، التي تدور فيها حرب بالأساس ضد داعش وعلى جبهتين، الأولى عبر قوات كردية مدعومة من واشنطن، والثانية من قوات تركية معززة بفصائل سورية معارضة.
فيما يعقب تصعيد أنقرة الجديد تصريحات لوحدات الحماية الكردية، اعتبرت التحركات العسكرية التركية في شمال غرب سوريا إعلان حرب، كما أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته بالعدوان التركي المحتمل.
وبينما قلل نائب رئيس الوزراء التركي من حدة التصريحات، اعتبر أن التحركات ليست إعلان حرب وإنما استعدادات مشروعة، استعدادات تحدثت عنها وسائل إعلام تركية بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة مؤخراً إلى منطقة عفرين قرب الحدود التركية.
فيما لم تطفئ واشنطن رغم تطميناتها المتكررة من حدود تسليحها لوحدات الحماية الكردية التوتر مع أنقرة، ونظرة الأخيرة لقوات الحماية الشعب الكردية على أنها تهديد لأمنها القومي.
(قناة العربية)