أكدت المتحدثة باسم #الخارجية_الأميركية، هيذر ناورت، أن واشنطن تتصدى مع حلفائها العرب للهلال الإيراني في المنطقة، وشددت على أن رئيس النظام السوري بشار الأسد “فقد شرعيته منذ وقت طويل” وأن “أيامه معدودة بالتأكيد”.
وأشارت ناورت خلال مقابلة تلفزيونية إلى وجود “إجماع على خطورة النفوذ الإيراني في المنطقة”.
وتابعت: “حلفاؤنا وشركاؤنا العرب يتوافقون مع #الولايات_المتحدة على ذلك. كلنا على اتفاق أنه عندما تراقب أفعال إيران في بلد آخر، عندها تعرف أنها لا تسعى للخير.. نريد وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار”.
وأضافت ناورت أن “عدم النظر إلى #إيران من خلال الاتفاق النووي القديم” يُعد أولوية للإدارة التي يقودها الرئيس دونالد #ترمب.
وأشارت إلى أن التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة يتضمن منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت يسمى #الهلال_الشيعي.
وقالت “سيتم التعامل معه من قبل وزارة الدفاع الأميركية وهو أمر نراقبه عن كثب”.
وحول الشأن السوري أوضحت ناورت: “نعتقد أن الشعب السوري لن يريد أن يقوده الرجل المسؤول، هو ونظامه، عن قتل الكثير من المدنيين الأبرياء ومهاجمة شعبه بالغازات السامة”.
وشددت على أن تدخل روسيا في سوريا ساعد في “إنقاذ الأسد ونظامه”، إلا أنها أكدت أن “بالإمكان العمل مع روسيا لتحديد رؤية جديدة ومستقبل جديد لسوريا”.
العربية.نت