فعّلت الولايات المتحدة معاهدة إقليمية للتعاون العسكري تضم 10 دول أخرى في القارة الأميركية تعارض سياسات كاراكس، ردا على تحركات “حربية” لنظام الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بامبيو، في بيان إن ” نيكولاس مادورو لا يمثل فحسب تهديدا للشعب الفنزويلي، بل إن أفعاله تهدد أمن وسلام جيران فنزويلا”، وهذا بعد “التحركات الحربية الأخيرة للجيش الفنزويلي بالانتشار على طول الحدود مع كولومبيا وكذلك تواجد مجموعات مسلحة غير شرعية ومنظمات إرهابية على الأراضي الفنزويلية”.
وأضاف أن تفعيل هذه المعاهدة “إقرار بالتأثير المزعزع للاستقرار بشكل متزايد” لنظام مادورو في المنطقة، لافتا إلى أن “سياسة النظام الاشتراكي الفنزويلي الاقتصادية الكارثية لا تزال تتسبب بأزمة لاجئين غير مسبوقة”.
وكانت كاراكاس أعلنت الثلاثاء بدء نشر 150 ألف جندي على حدودها مع كولومبيا، كما تتهم رئاسة الأركان في البلاد كولومبيا بـ”المناورة لشن نزاع”.
من جهته أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوك، أنه لن يرضخ “للاستفزاز” واستبعد فرضية التدخل العسكري في البلد المجاور.
ومعاهدة التعاون المتبادل بين الدول الأميركية المعروفة أيضا بمعاهدة “ريو” تم تبنيها في العام 1947 وتنص على تدابير قد تبدأ بقطع العلاقات الدبلوماسية وقد ترقى إلى استخدام القوة المسلحة.