لفتت “الجمهورية” إلى الجولة التي بدأتها السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد على المسؤولين، بعدما دفعتها التطورات الامنية الى تأخير إجازتها التي ستقضيها في بلادها، وزارت أمس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وذلك بعدما كانت قد زارت وزير الخارجية جبران باسيل في عطلة نهاية الاسبوع، على أن تزور تباعاً رئيس الحكومة سعد الحريري ومسؤولين آخرين.
وترددت معلومات لـ “الجمهورية” انّ ريتشارد تُبلِّغ الى من تلتقيهم في جولتها “رسالة شديدة اللهجة تحذّر من مغبّة تنسيق الجيش اللبناني مع “حزب الله” او النظام السوري في معركته المرتقبة ضد “داعش”، تحت طائلة حرمان لبنان من مساعداته العسكرية”.
وقال المشنوق بعد لقائه ريتشارد، رداً على سؤال عن احتمال مشاركة “حزب الله” في المعارك إلى جانب الجيش، “انّ كلام وزير الدفاع واضح وكذلك ما نُسب إلى مصادر عسكرية، ومفاده أنّ هذا الاحتمال غير صحيح”. وأوضح انه لا “يحبّذ الحديث عن ساعة الصفر لمعركة الجيش في جرود عرسال”.
كما أكد “انّ التحضيرات مستمرة بما يناسب القيادة العسكرية، وقائد الجيش العماد جوزف عون الرجل الشجاع والمسؤول”. وثمّن “التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم المستمر للجيش اللبناني وتعزيز قدراته القتالية والتقنية في مواجهة التحديات”.