فبعد الانخفاضات الحادة في قيمة الليرة التركية في نوفمبر تشرين، والتي تعد الأكبر منذ الأزمة المالية لعام 2008، دعا أردوغان الأتراك إلى بيع الدولار وشراء الليرة أو الذهب لدعم العملة المحلية. وارتفعت واردات الذهب على أساس سنوي منذ ذلك الحين.
وقال محمد علي يلدرم ترك خبير الذهب لدى جراند بازار في اسطنبول “بدأ الناس يتجهون صوب الذهب بدلا من العملات الأجنبية”، مضيفا أن تعافيا متوسطا في قيمة الليرة جعل تكلفة الذهب في المتناول من جديد.
وزادت واردات الذهب لنحو ثمانية أمثالها إلى 36.7 طن في ديسمبر كانون الأول بعد دعوة أردوغان مسجلة أعلى مستوى شهري لها فيما يزيد قليلا على عامين بحسب بيانات من بورصة اسطنبول.
وارتفعت الأسعار في تركيا من 132 ليرة (36 دولارا) لغرام الذهب عيار 24 قيراطا في يناير كانون الثاني إلى 153 ليرة في فبراير شباط. وبلغ السعر اليوم الثلاثاء نحو 148 ليرة.