اعلنت هيئة التحقيق الروسية أن الإدارة العامة للتحقيقات العسكرية التابعة للهيئة باشرت تحقيقاً جنائياً للكشف عن ملابسات تحطم الطائرة الروسية “إيل-20” في مياه البحر المتوسط.
وأكدت المتحدثة باسم هيئة التحقيق سفيتلانا بيترينكو أن فريقاً من المحققين والخبراء وممثلين عن وزارة الدفاع الروسية بدأ بالعمل في مكان وقوع الحادثة.
وكانت طائرة “إيل 20” تحطمت جراء إصابتها بصاروخ أطلقته منظومة “إس 200” للدفاع الجوي السوري، ما أسفر عن مقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متن الطائرة.
من جانبه، ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب باللائمة على النظام السوري في حادث إسقاط الطائرة الروسية، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التحقيق سيكشف ملابسات الحادث.
فيما انتهز وزير الخارجية مايك بومبيو الحادث ليعيد التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول دائمة وسلمية وسياسية للنزاعات في الشرق الأوسط والحاجة الملحة لوقف أعمال إيران الاستفزازية ولا سيما في سوريا.
وفيما أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية قواتها في سوريا، أكدت وزارة الدفاع الروسية من جانبها أن النظام السوري أسقط الطائرة الروسية، لكن اللائمة تقع على الجانب الإسرائيلي، واعتبرت أن الطيران العسكري الإسرائيلي تعمد خلق وضع خطير في اللاذقية حيث اختفت الطائرة العسكرية، بعد دفع طيارين إسرائيليين بالطائرة الروسية لتصبح في مسار أنظمة الدفاعات الجوية السورية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه صرح بأن أسبابا عرضية وراء سقوط الطائرة قبالة الساحل السوري.
إسرائيل التي سارعت فور وقوع الحادث إلى إلقاء اللائمة على النظام السوري، عرضت على الجانب الروسي التعاون في تقديم كل المعلومات التي يمكنها المساعدة في التحقيقات.