أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية، اليوم، أن كتيبة المدفعية الفرنسية المنتشرة على الحدود العراقية-السورية لدعم عمليات ضد تنظيم “داعش”، “قد أنهت مهمتها”.
وقال الكولونيل باتريك ستايغر في ندوة صحافية إن “كتيبة المدفعية قد أنهت مهمتها” التي قامت بها في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
وكانت هذه الكتيبة المدفعية المؤلفة من ثلاثة مدافع كايسار يبلغ مداها 40 كيلومترا، منتشرة في العراق منذ أيلول 2016.
وشارك رماة المدفعية الفرنسيون في استعادة مدينة الموصل العراقية انطلاقا من قاعدة القيارة المتقدمة.
ثم تمركزوا على طول الحدود العراقية-السورية، على مقربة من مدينة القائم العراقية، لدعم “قوات سوريا الديموقراطية” التي تمكنت في 23 آذار من القضاء على الجيب الأخير لتنظيم “داعش”.
إلا ان “عملية الشمال” (الجانب الفرنسي من العملية التي يقودها التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش”) التي باتت بلا مدفعية، تواصل تقديم دعم جوي لـ”قوات سوريا الديموقراطية”، في اطار بسط الأمن وسط وادي الفرات، كما أوضح الكولونيل ستايغر.
وتواصل الطائرات الفرنسية القيام بمهمات المراقبة والاستخبارات في العراق وسوريا، انطلاقا من حاملة الطائرات “شارل ديغول”، المنتشرة حاليا في شرق البحر المتوسط.
ومنذ بدء عملية الشمال، أطلق الفرنسيون أكثر من 18 الف قذيفة وشنوا 1500 غارة جوية لدعم القوات التي تتصدى ميدانيا للمتطرفين، كما أفادت حصيلة أعدت أوائل شباط.