نشرت هواوي تقرير الاستدامة لعام 2018 الذي تصدره للعام الحادي عشر على التوالي. ويعرض التقرير استراتيجيات هواوي الأربعة للاستدامة: الشمول الرقمي، الأمن والجدارة بالثقة، وحماية البيئة، والنظام الإيكولوجي الصحي والمتناغم لصناعة الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تكرس هواوي جهودها ومواردها للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبناء نظام إيكولوجي مستدام وأكثر شمولية بالتعاون مع شركائها في القطاع لتحقيق أهداف استراتيجياتها للاستدامة.
وأوضح ليانغ أن حماية البيئة من العناصر الأساسية في مبادرات التنمية المستدامة لدى هواوي. وأضاف: “أصبحت الكفاءة في استخدام الطاقة من الاهتمامات الرئيسية لشبكات الاتصالات في المستقبل. إذ يجب علينا أن نستهلك قدراً أقل من الطاقة لنقل قدر أكبر من البيانات، وخفض الاستهلاك الإجمالي في شبكات الطاقة. ويمكن أن تساعد تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في ذلك”.
وأوضح “ليانغ” أن هواوي قدّمت العديد من الابتكارات في إطار الأبحاث ذات الصلة بشبكات الجيل الخامس وتطوير المنتجات والهندسة و من أبرزها نجاحها في خفض استهلاك الكهرباء في كل موقع من مواقع الجيل الخامس بنسبة 20% وهي نسبة أقل من المعدل المتوسط السائد في صناعة الاتصالات. وقد أمكن تنفيذ ذلك بفضل الشرائح الإلكترونية الجديدة المقدمة من هواوي، وبرمجيات النظام والخدمات المتخصصة والمعدات المتطورة وتكنولوجيات تبدد الحرارة. فهذه التقنيات المبتكرة جعلت أجهزة الجيل الخامس من هواوي أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. وباستخدام الحلول المناسبة، ستصبح أجهزة الجيل الخامس من هواوي من التقنيات الصديقة للبيئة.
من جانبه قال كيفن تاو عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التنمية المستدامة في هواوي: “نرغب في إيصال منافع التكنولوجيا الرقمية إلى كل شخص وبيت ومؤسسة. وتحقيقاً لهذه الغاية، أطلقنا مبادرة عالمية للشمول الرقمي باسم “التكنولوجيا من أجل الجميع” TECH4ALL. فعلى سبيل المثال، فقد وفرت حلول “رولر ستار” حل RuralStar من هواوي الاتصال لـ 40 مليون من سكان الريف حتى نهاية عام 2018″.
وأضف “تاو”: “نُقدِّم في الوقت الحالي خدمات الاتصالات لما يزيد عن 3 مليار شخص حول العالم، وملتزمون بدعم عمليات الشبكات الآمنة في جميع أنحاء العالم. وسنحافظ على هذا الالتزام مهما حدث. فعلى سبيل المثال ، في عام 2018 بعد أن ضرب إندونيسيا زلزالاً بقوة 7,7 ريختر، كانت هواوي الجهة الأولى والوحيدة التي تعهدت بالمنطقة المنكوبة”.
كما أعلن “تاو” عن استراتيجيات الاستدامة الجديدة لـ هواوي، والتي تنطوي على تغييرين رئيسيين. الأول، وسّعت هواوي نطاق استراتيجية سد الفجوة الرقمية الخاصة بها لتشمل استراتيجية للشمول الرقمي. وتُولي هواوي الآن مزيداً من الاهتمام للتطبيقات والمهارات للاستفادةً من خدمات الاتصالات. أم التغيير الثاني فيتمثل في تحديث استراتيجية دعم عمليات الشبكات الآمنة والمستقرة وحماية خصوصية المستخدمين لتصبح استراتيجية “الأمن والجدارة بالثقة”.
وتعتبر الاستدامة من أهم مقومات العمل بالنسبة لهواوي، سواء على صعيد الابتكار أو خلق القيمة أو مشاركة القيمة مع شركائها، ليتسنى لها تقديم قيمة عملية واجتماعية أكبر. وتعتزم هواوي بذل مزيد من الجهد وتأدية مهمتها في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
الشمول الرقمي:
الأمن والجدارة بالثقة:
حماية البيئة:
النظام الإيكولوجي الصحي والمتناغم: