لفت رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إلى أنّ “قضية القدس هي قضية الشعب الفلسطيني وقضية الأمة، ونعتقد أنّ هذه مقامرة غير محسوبة ومغامرة لن يكون لها سقف”، مشيراً إلى أنّ “القرار سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على مستوى المنطقة وهذا القرار يعني الإعلان الرسمي عن الإنتهاء من عملية التسوية”.
وأوضح هنية، في حديث تلفزيوني، “أنّني اتّفقت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خروج جماهير الشعب الفلسطيني ضدّ القرار المرتقب”، منوّهاً إلى أنّ “الإدارة الّتي يمثّلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقامرة، وجموع الأمة ستفاجئ هذه الإدارة”، مركّزاً على أنّ “ثقتي كبيرة بأمتنا العربية والإسلامية رغم أنّهما تعانيان صراعات داخلية”.