يعتبر الأرز البني من الحبوب الكاملة، وهو أقل معالجة من الأرز الأبيض، بحيث قد تمّ إزالة منه القشرة غير الصالحة للأكل. نتيجةً لذلك، يحتفظ الأرز البني بالمواد الغذائية التي يفتقر إليها الأرز الأبيض مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
هل الأرز البني صحي؟
– الأرز البني هو غذاء مغذي للغاية، فهو نوع من الحبوب الكاملة منخفضة السعرات الحرارية (216 سعرة حرارية لكل كوب)، غني بالألياف وخالي من الغلوتين ويمكن دمجه في مجموعة متنوعة من الأطباق. ووفقاً لتقرير اتحاد الأرز بالولايات المتحدة الأميركية USA Rice Federation ، إن الأرز البني لا يحتوي على دهون غير مشبعة أو كولسترول، بل كميات ضئيلة فقط من الدهون والصوديوم.
– وفقاً لدراسةٍ أجرتها جامعة Harvard School of Public Health، تساعد الألياف الموجودة في الأرز البني على خفض الكوليسترول في الدم، وتنقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي، وتعزز الشعور بالشبع، وقد تساعد في منع تكوين جلطات الدم.
– يعتبر الأرز البني من الأطعمة المنخفضة في “مؤشر نسبة السكر في الدم”، وفقاً للدراسة نفسها التي أجرتها جامعة هارفارد، بمعدل يصل إلى 55. من هنا، يعتبر الأرز البني مفيدٌ جداً لمرضى السكري، لكن شرط تناوله بكمياتٍ معتدلة.
– والأكثر من ذلك، أن بعض المواد الكيميائية النباتية والمعادن الموجودة في الحبوب الكاملة قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وفقاً لجامعة Harvard School of Public Health. كجزء من نظام غذائي صحي شامل، قد تساعد الحبوب الكاملة على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني، وفقًا لـAHA أي جمعية القلب الأمريكية.
– أمّا بالنسبة للعناصر الغذائية التي يحتوي عليها الأرز البني فتشمل: الفيتامينات ب والفولات (حمض الفوليك)، الذي يساعد الجسم على تكوين خلايا جديدة ويمكن أن يمنع بعض العيوب الخلقية؛ الحديد، وهو معدن يستخدمه الجسم لحمل الأكسجين في الدم؛ المغنيسيوم، وهو معدن يشارك في أكثر من 300 وظيفة بيولوجية؛ السيلينيوم، وهو معدن يعزز الجهاز المناعي وتنظيم الغدة الدرقية.