#الفنان_الصغير هكذا اتفقوا في تويتر على تسميته بعد أن صوره مغرد وكتب: “يبيع رسماته بريال.. تبطي إنت وياه مارسمتوها” لتقابل التغريدة بسيل من التعليقات وإعادة التغريد، حيث سأل البعض عن موقعه لشراء جميع رسماته، فيما تنبأ مغردون بأنه سيكون فناناً له شأن بيوم من الأيام، وفي عز تلك المشاعر كسر سيمفونية التعاطف تجاه الطفل مغرد استفز الجميع بقوله: “استخدام براءة الأطفال لتحريك المشاعر، أسلوب شحاته جديد ولا أرى بأنه يختلف عن الطفل الذي يبيع المنديل”، لتنهال على رأسه الردود: “مو مجبور تشتري” ! وغاضب يعلق: “وش ذا الحسد.. فاهم الشحاتة غلط الولد يشتغل على نفسه”، وآخر نحى بعيداً عندما قال: “نجيب محفوظ، لما رأى طفلاً يبيع الحلوى عند إشارة المرور، يبكي. ثم كتب: وأحلامُ الأطفال قطعة حلوى .. وهذا طفل يبيع حُلمه”.
صاحب الصورة @iAMD94 ذكر في سياق تفاعله مع الناس بأنه شعر بإحساس عظيم عندما رأى حرص الطفل وترتيبه، وكان ذلك المنظر أجمل ما رأى في رحلته، واصفاً طريقة تعامله: “يحط الفلوس بشنطته اللي على كتفه بحرص ويرجع يرتب الأوراق على البسطة ويثبتها بالحجر، والله تصغر همومك قدامه”، موضحاً أنه اشترى منه رسمتين سيحتفظ بهما للأبد.