ونقلت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن المسؤول الأميركي يونغ سوك لي قوله، إن زعيم كوريا الشمالية “يريد الحكم لمدة طويلة والموت على سريره”.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه على الرغم من الاختبارات الصاروخية طويلة الأمد إلا أن الديكتاتور الشاب لديه استراتيجية واضحة لحماية منصبه كقائد أعلى في البلاد.
وقال يونغ سوك لي، النائب المساعد لمدير وكالة الاستخبارات الأميركية والمتخصص بالشؤون الكورية: “لو استيقظ كيم ذات يوم وأراد استخدام السلاح الكيمياوي فلن تكون لوس أنجلوس هي الهدف الذي يريده”.
وكان الرئيس دونالد ترمب وصف في تغريدات له على “تويتر” الزعيم الكوري الشمالي بأنه “قزم الصواريخ” و”المجنون”. وقال في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن كيم “في مهمة انتحارية”.
وقال الخبير الأمني الأميركي يونغ سوك لي، إن “آخر رجل يريد أن يرى نزاعا في شبه الجزيرة الكورية هو كيم جونغ أون”. وأضاف: “لدينا ميول في هذا البلد للتقليل من قيمة النزعة المحافظة التي تجري في الأنظمة الشمولية”.
يشار إلى أنه منذ وصول كيم إلى السلطة عام 2011 قام بإعدام 340 شخصا من بينهم 140 مسؤولاً بارزاً في الحكومة أو رموزاً في الحكم، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على مستوى العالم، كما وصلت الإعدامات التي نفذها بعض أقاربه الشخصيين ممن اعتقد بأنهم يعارضونه أو ربما يشكلون تهديداً لحكمه.