يتميّز الشمندر بتأثيره الإيجابي على الصحّة العامة للجسم بالإضافة إلى أنّه يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الشقّ الجمالي للبشرة، ولكن لا بدّ من تناول الشمندر بشكلٍ مُعتدل ومُنتظم لأنّ الإكثار منه يُمكن أن يُسبّب أضراراً صحّية خصوصاً في حال المُعاناة من فقر الدم أو ضعف الجسم عموماً أو في حال الحمل.
نعدّد في هذا الموضوع أبرز فوائد الشمندر الصحّية.
1 تحسين صحّة القلب
يحتوي الشمندر على مادةٍ قلويةٍ بالإضافة إلى حمض الفوليك اللذين يعملان على تقليل مستوى الهوموسيستين، حيث يُسبّب ارتفاعه حدوث تلفٍ في الشرايين كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
2 تقليل خطر الإصابة بالخرف
مع التقدّم في العمر، يقلّ وصول الأوكسيجين إلى الدماغ ممّا يزيد من خطر الإصابة بالخرف وانخفاض مستوى الإدراك، وهنا يلعب عصير الشمندر دوراً هاماً في تحسين وصول الدم والأوكسيجين إلى المناطق المُفتقرة إليهم في الدماغ لاحتوائه على نسبٍ مُرتفعةٍ من النترات.
3 تنظيف الكبد من السّموم
يقوم الشمندر بمُساعدة الكبد في إزالة السّموم منه وتحفيز وظائف خلاياه على النّشاط؛ لاحتوائه على مُضادات الأكسدة الفعّالة في حماية الكبد وتُساعد في تجديد خلاياه وتُحسّن تركيب الدّهون به.
4 الوقاية من السرطان
من المُمكن أن تحدث الإصابة بالسرطان بسبب السّموم التي تتراكم في الجسم يوماً بعد يوم، ولكنّ تناول الشمندر يومياً وخصوصاً كعصير، يُمكن أن يعمل على إزالة هذه السّموم من الجسم فور تراكمها والإبطاء من نموّ الأورام؛ لاحتوائه على موادٍ غذائيّة عالية القيمة.
5 ضبط ضغط الدم
يعمل الشمندر على تعديل مستوى ضغط الدم بشكلٍ سريع؛ حيث أنّ تناول عصير الشمندر أو الشمندر المسلوق أو سلطة الشمندر يُمكن أن يُخفّض ضغط الدم المُرتفع ويرفع الضغط المُنخفض بسرعة.
6 علاج السمنة وإنقاص الوزن
يلعب الشمندر دوراً إيجابياً في تحفيز عمليّة الأيض كما أنّ تناول كوبٍ من عصير من الشمندر يحتوي على 60 سعرة حراريّة فقط، كما أنّه يحتوي على نسبٍ مُرتفعةٍ من الألياف، فيُساعد ذلك في عمليّة إنقاص الوزن بشكلٍ فعّال.
7 مُعالجة مشاكل البشرة
يواجه البشرة بعض المشاكل التي يُمكن السيطرة عليها عن طريق الأدوية أو النّظام الغذائي المُتّبع الغني بالفيتامينات والمعادن الضروريّة. فبدل اللجوء إلى إخفاء الثغرات بالاستعمال المفرط لمستحضرات التجميل، يُمكن المواظبة على تناول الشمندر باعتدال.
8 مُحاربة الشيخوخة
إنّ تناول عصير الشمندر يومياً يقضي على تجاعيد البشرة، لاحتوائه على موادٍ مُضادةٍ للأكسدة ومركّباتٍ تقوم بالقضاء على الجزيئات الحرة النّاتجة عن عمليّة الأكسدة.