تطور كرة القدم في المملكة العربية السعودية هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الرياضة في البلاد. يمتد هذا التطور على مر العقود وشهد تطوراً ملحوظاً في الهياكل التنظيمية ومستوى اللعب والتأثير الثقافي والاجتماعي للرياضة في المملكة.
أكد رئيس رابطة الأندية الأوروبية، القطري ناصر الخليفي، يوم الخميس، أنه لا يعتقد أن التعاقدات الأخيرة للدوري السعودي للمحترفين تشكل “خطرا” على كرة القدم الأوروبية.
وأعيد انتخاب الخليفي، وهو أيضا رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، يوم أمس، رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية لولاية جديدة مدتها أربع سنوات.
وذكر الخليفي، خلال اجتماع الجمعية العامة لرابطة الأندية الأوروبية بالعاصمة الألمانية برلين: “بالنسبة لي، نحن نؤمن بأنفسنا. لدينا أفضل المسابقات في العالم، وأكبر الأندية في العالم، وأفضل اللاعبين في العالم. لا أعتقد أن هذا يشكل خطرا حقا”.
وأضاف: “أعتقد أننا نركز على أنفسنا، ونركز على كيف سنكون.. الأهم الآن، هو كيفية تطوير أنديتنا ورابطة الأندية الأوروبية”.
وبشأن إمكانية مشاركة الأندية السعودية في دوري أبطال أوروبا، أجاب الخليفي بالقول: “لا أعتقد أن هناك فريقا من خارج قارة أوروبا سيشارك في دوري الأبطال”.
وتابع: “لا أعرف ماذا سيحدث في غضون السنوات المقبلة، لكن اليوم لا أعتقد أن الفكرة ستنفذ”.
ثم عاد ليضيف: “إذا كان هناك كأس السوبر أو شيء من هذا القبيل، لماذا لا؟”