بدأ موقع تويتر في محاولة للامتثال للائحة العامة لحماية البيانات التي يركز عليها الاتحاد الأوروبي بتعليق حسابات المستخدمين الذين كانوا دون سن 13 عاماً عند تسجيلهم لأول مرة، كما أن تويتر لا ينفذ بالضبط القيود المفروضة على العمر كما قد تعتقد، في الواقع يصنع تويتر بتعليق بعض الحسابات مشكلة، إذ يجبر المستخدمين الذين أصبحت أعمارهم أكثر من 13 عاماً على إنشاء حسابات جديدة تماماً، وبالتالي قد يخسر البعض عدداً من المتابعين فضلاً عن خسارة البعض علامة التوثيق الخاصة بهم
لا يطلب تويتر من المستخدمين إدخال تاريخ ميلاد عند الاشتراك، ولكن إذا أدخل مستخدم لاحقًاً تاريخ ميلاد يشير إلى أنه كان أقل من 13 عاماً عندما بدأ في إرسال التغريدات، فإن ذلك يمثل مشكلة.
ومن الناحية القانونية، يجب على الموقع حذف المحتوى الذي أنشأه المستخدم قبل أن يبلغ 13 عاماً، لكن الشركة تقول إنه لا توجد وسيلة لفصل التغريدات المحظورة عن التغريدات الواردة، وقررت تعليق المستخدمين كلياً بدلاً من ذلك، ويمكن للمستخدمين المتأثرين إنشاء حساب تويتر جديد، ولكن من يريد البدء من الصفر؟
ويقول موقع تويتر إنه يعمل على حل طويل الأمد، ولكن في غضون ذلك أدى افتقار الشركة إلى الشفافية والتطبيق العشوائي على ما يبدو إلى غضب بعض المستخدمين، وقال مؤسس شركة مقرها المملكة المتحدة إن حساب الشركة قد تم تعليقه بعد أن أدرج عيد ميلادها كتاريخ تأسيسها في عام 2000.