في عام 2006 توج الإيطالي فابيو كانافارو بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم التي يمنحها “فيفا” بعدما حصد بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده، فيما حلّ الفرنسي زين الدين زيدان ثانياً، وخلفه جاء البرازيلي رونالدينيو.
بعد ذلك العام، بدأت خريطة كرة القدم تتغير تدريجياً حين دخل 3 لاعبين جدد إلى القائمة، وتحديداً البرازيلي ريكاردو كاكا الذي توج بجائزة عام 2007 فيما حلّ الأرجنتيني ليونيل ميسي ثانياً خلفه، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد يومها ثالثاً.
بعدها جرى اتفاق بين “فيفا” ومجلة فرانس فوتبول على تقديم الطرفين جائزة واحدة، فحققها ميسي في 2010 و2011 و2012، ليعود رونالدو ويخطفها في 2013 فيما جاء الأرجنتيني خلفه، وتكرر الأمر في 2014 لكنه استعادها بجدارة في 2015.
انفصل بعدها “فيفا” عن فرانس فوتبول في عام 2016 ليقرر الاتحاد الدولي تقديم جائزة “الأفضل” وحققها رونالدو في نسختين متتاليتين، فيما كان ميسي إلى جانبه ثانياً، لكن 2018 شهدت خروج ليو للمرة الأولى من 2007.