كشف موقع أميركي متخصص أن كوريا الشمالية شيدت على نطاق واسع تحت الأرض منشآت عسكرية محصنة، بما في ذلك قواعد جوية وملاجئ للوحدات العسكرية، ما يمنحها ميزة في زمن الحرب.
قالت مجلة “the national interest” الأميركية إن كوريا الشمالية، البلد الأكثر سرية في العالم، ليس غريبا عليها بناء منشآت عسكرية تحت الأرض، بما في ذلك حفر أنفاق في المنطقة المنزوعة من السلاح تتيح تسلل الآلاف من الجنود إلى الشطر الجنوبي عند الضرورة، إضافة إلى مخابئ تستوعب قيادات النظام.
وعلى الرغم من اللهجة اللينة التي بدأت بيونغ يانغ في استعمالها فجأة في مخاطبة خصومها، إلا أن الأميركيين، على ما يبدو، لم يشغلهم ذلك تماما عما قامت وتقوم به كوريا الشمالية عمليا فوق الأرض وتحتها.
ولفت المصدر إلى أن أحد أقدم الأمثلة عن الهندسة المعمارية تحت الأرض لكوريا الشمالية هو اكتشاف العديد من الأنفاق الممتدة من كوريا الشمالية، عبر المنطقة الفاصلة المنزوعة السلاح، إلى كوريا الجنوبية.
أول تلك الأنفاق أكتشف عام 1974، وهو يمتد لمسافة كيلو متر واحد جنوب المنطقة الخالية من السلاح. وهو كبير بما يكفي لتنقل نحو ألفي جندي في الساعة تحت المنطقة الفاصلة بين الكوريتين.