وعبرت بيلا عن حزنها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، حيث نشرت صورة للمسجد الأقصى، وكتبت معها: “لقد انتظرت كي أضع كلماتي بشكل مثالي، ولكن لا توجد طريقة مثالية للحديث عن أمر غير عادل بالمرة، إنه ليوم حزين جدا، وأن أرى ألم الشعب الفلسطيني في نشرة الأخبار”.
وأضافت حديد في منشورها: “أجد من الصعوبة أن أكتب، بعد أن رأيت الحزن في عيون والدي، وأبناء عمومتي، وعائلتنا الفلسطينية. فالقدس هي موطن كل الأديان، وأجد أن ما حدث يجعلنا نتراجع 5 خطوات للوراء، وأشعر أننا أصبحنا نعيش في عالم يخلو من السلام”.
وتابعت بيلا: “إنه لمن السخيف أن فلسطين، التي يعيش فيها المسيحيون واليهود والمسلمون جنباً إلى جنب على مدى قرون، وقاتلت من أجل الاعتراف بها منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948، تتعرض للإهانة، عندما قرر ترمب الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل. هذا يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونكسة هائلة لأي أمل في السلام، ولم يذكر في كلمته فلسطين ولو مرة واحدة، بل أشار إلى إسرائيل و”الشعب الفلسطيني”، وكأن فلسطين لم تكن موجودة. إن القدس هي دائما عاصمة فلسطين المحتلة، إن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل هو تحرك محسوب لجعل الفلسطينيين يفقدون الأمل في كسب الاستقرار في بلدهم”.