قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي إن تركيا ستبقى في محافظة إدلب السورية حتى زوال التهديد الذي تتعرض له أنقرة.
يأتي ذلك وسط سيناريوهات حول هوية الطرف الذي سيشنّ الحملة العسكرية ضد جبهة النصرة في إدلب.
التحذيرات السابقة حول مخاوف من تحويل إدلب إلى موصل ثانية تتكشّف صحّتها مع مرور الأيام.
ويعيش في إدلب حوالي مليونين ونصف مليون سوري وأكثر من نصفهم رُحّلوا إليها ضمن سياسة التهجير القسري، والتغيير الديمغرافي.
وتريد أنقرة الحيلولة دون تدفق موجة هجرة إلى تركيا جراء عمليات إدلب، إلى جانب عدم قبول أن يقوم الأكراد المدعومين أميركياً بالعملية، وإلا تمكنوا من بسط سيطرة كردية بحكم الأمر الواقع، مما قد يؤدي إلى إنشاء كردستان من شمال العراق مرورا بشمال سوريا وصولا إلى المتوسط.
(العربية.نت)