وعلى الرغم من أنه لم تتأكد هذه المعلومات، إلا أن صفحات #ناشطين أبرزت معلومات إضافية عن العقيد قاصف إدلب بصواريخ الكيمياوي، وقالت إنه، أصلاً، من مدينة “تلكلخ” إلا أنه مقيم في محافظة حمص، مؤكدة أنه يقيم هناك في حي يدعى السكن الشبابي.
يشار إلى أن اسم الطيار، سبق وورد في لائحة اتهام سطّرها القاضي المنشق عن نظام الأسد، خالد شهاب الدين، حيثأورد اسمه ضمن لائحة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا، واضعاً بطاقة تعريف له بأنه: العقيد محمد الحاصوري من مدينة تلكلخ، وينحدر من طائفة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وبأنه يتبع للسرب 685 سوخوي. حسب ما ورد في لائحة الاتهام التي تعود إلى وقت سابق.
وأغار طيران الأسد الثلاثاء، على محافظة إدلب الشمالية السورية، ملقيا صواريخ محملة بغاز “السارين” المحرم دولياً، مما أدى إلى سقوط المئات بين قتيل وجريح.
واعترفت روسيا بقيام طيران الأسد بالإغارة على “خان شيخون” إلا أنها سعت إلى تبرئته من خلال القول إن الإغارة تمت على مكان تم تخزين غاز “السارين” فيه. وهو الأمر الذي روّج له الإعلام الإيراني منذ يوم الثلاثاء . حيث بادرت قناة “العالم” الإيرانية إلى ترويج قصة شبيهة بالقصة الروسية.
وسبق أن قام نظام الأسد، منذ أسابيع، بالتمهيد لتلك المجزرة، من خلال ترويجه لأنباء لم يحدد مصدرها، تتحدث عن إدخال مواد كيمياوية إلى إدلب. إلا أن ناشطين حذروا، وقتذاك، بأن نظام الأسد يمهّد لإبادة جماعية في إدلب، ومن خلال قصفها بصواريخ مزودة بمواد محرمة دولياً.