ذكرت تقارير إخبارية أن شركة آبل الأميركية العملاقة للإلكترونيات تعتزم إنتاج الرقائق التي تستخدمها في أجهزة الكمبيوتر التي تنتجها “ماك” بحلول 2020، لتحل محل الرقائق التي تحصل عليها من شركة الرقائق الإلكترونية الأميركية العملاقة “إنتل”.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء الاقتصادية أن “آبل” تطور مبادرة للوصول إلى هذا الهدف بالاسم الرمزي “كالاماتا” وأنها ما زالت في مراحلها الأولى، لكنها تمثل جزءاً من استراتيجية أكبر تستهدف جعل كل أجهزة آبل ومنها كمبيوتر “ماك” والهاتف الذكي “آيفون” والكمبيوتر اللوحي “آيباد”، تعمل معاً بطريقة متماثلة وسلسة.
وأضافت الوكالة أنه من المحتمل ظهور نتائج هذا المشروع الذي أقره مسؤولو “آبل” خلال مرحلة انتقالية متعددة الخطوات.
وتسبب نشر التقرير في هبوط حاد لأسهم الشركات العملاقة المصنعة للرقائق والمعالجات الإلكترونية، مثل إنتل، وكوالكوم.
وتضررت إنتل بشدة بعد تدهور السعر وتراجعه بـ 8.50% في وول ستريت، إلى 47.6 دولاراً.
وخسر سعر أيه إم دي، بدوره 3.5% وكالكوم 3.9%، وجميعها من كبار المزودين لآبل بالرقائق والشرائح الإلكترونية المستعملة في مختلف الأجهزة التي تحمل إسم وعلامة آبل.