تنخفض قدرة الإنسان على العمل بشكل كبير لدى ارتفاع الحرارة حيث يبدأ باستنزاف آخر القدرات الجسدية لديه، وتساهم الحرارة المرتفعة بتدهور حاد في صحة البشر من جميع الأعمار وخاصة من 18 حتى 75 عاما.
ولاحظ الباحثون تدهور القدرات المعرفية لدى الطلاب في جامعة هارفارد، من الذين يعيشون في مبان قديمة دون تكييف بنسبة 13% أكثر، مقارنة بزملائهم الذين يعيشون في مبان مكيفة في فترة الصيف. كما ارتفعت نسبة انخفاض التركيز والأداء لدى بعض الطلاب لهذا السبب لـ 30 و50%.
وأكد العلماء أن البقاء لفترات طويلة في مناطق المناخ الحار دون وسائل التكييف يزيد من خطر أعراض الأمراض المزمنة (القلبية والصدرية) ويمكن أن يؤدي للموت في نهاية المطاف