علمت “السياسة ” من مصادر الشخصيات اللبنانية التي التقت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية لن تتخل عن لبنان وأنها لن تجعله فريسة سهلة للإيرانيين.
وقال المصادر إن تعيين المملكة سفيراً جديداً لها لدى لبنان يؤكد حرصها على قرار مواجهة المد الإيراني في لبنان، وتالياً عدم السماح للمشروع الفارسي أن يتمدد إلى لبنان، من دون أن يعني أن الرياض بوارد إعادة إحياء قوى “14 آذار”، باعتبار أنه قرار لبناني، لكنها بكل تأكيد لن تسمح لإيران أن تضع يدها على لبنان.
ورداً على ما قاله أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله، أكدت أوساط بارزة في “تيار المستقبل” لـ”السياسة”، أن من يعمل لإثارة الفتنة هو من يستمر في التحريض على الدول العربية الشقيقة وعلى المملكة العربية السعودية، ويدخل لبنان في الصراعات العربية ويجعله ساحة لتصفية الحسابات، وليس السعودية التي لم تقصر يوماً في مساعدة لبنان وشعبه وما زالت تمد له يد العون والمساعدة.
(السياسة)