ومن بين هؤلاء النساء 4 طالبات سابقات في مدرسة التمثيل، التي أسسها جيمس فرانكو، قلن إنهن انزعجن من تصرفه، لا سيما خلال مشاهد عري.
وقالت امرأة خامسة تدعى فايولت بايلي، وتبلغ الثالثة والعشرين، إنها شعرت أنها مرغمة على ممارسة جنسية مع فرانكو
ويبدو أن ظهور جيمس فرانكو خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، الأحد، وهو يضع زرا يدعم حركة “تايمز آب” للدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية في العمل، أثار هذه الاتهامات.
وحاز فرانكو خلال هذا الحفل جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي عن “ذي ديزاستر آرتيست”، وقد يكون مرشحا لجوائز الأوسكار.
وقالت ساره تيثر-كابلان الطالبة السابقة في مدرسة التمثيل “ستوديو 4″، التي كان يملكها فرانكو للصحيفة: “شكل ذلك صفعة مدوية بالنسبة لي”.
وقد علقت الأحد عبر “تويتر” قائلة إنها تشعر بـ”الاستغلال” بعد تصوير مشاهد عري كانت تتلقى عليها مئة دولار في مقابل يوم عمل كامل.
وقالت الطالبتان السابقتان هيلاري دوسوم وناتالي شميل إن فرانكو طلب منهما ومن ممثلات أخريات خلع قمصانهن خلال تصوير مشهد في ناد للتعري. وعند رفضهما غادر المكان غاضبا.
وقالت الطالبة السابقة كايتي راين إن فرانكو “كان يترك الانطباع أن ثمة أدوارا بانتظارنا في حال كنا مستعدات لتمثيل مشاهد جنسية أو التعري”.
وكان جيمس فرانكو تصدر العام 2014 عناوين الصحف عندما نشرت بريطانية رسائل تبادلاها عبر “إنستغرام” يقترح فيها الممثل عليها استئجار غرفة فندق حتى بعد علمه أنها في السابعة عشرة فقط.