قال أكرم الكعبي، الأمين العام لميليشيات “النجباء” العراقية التابعة لإيران، إن ما سمّاه “قوّاتنا خارج العراق” لا دخل للحكومة العراقية بها، كونهم “مجموعة من المسافرين” الذين يذهبون بصورة “طبيعية ورسمية” على حد قوله.
وكشف الكعبي في حوار لصحيفة “الأخبار” اللبنانية التابعة لـ #حزب_الله في عددها الصادر السبت، الطريقة التي يتم فيها دخول مقاتلي ميليشياته والميليشيات الأخرى للقتال لصالح #الأسد، عندما أقرّ أن هؤلاء المقاتلين “يذهبون زوّاراً إلى سوريا وأسلحتهم وتجهيزهم هناك”. على حد قوله للمصدر السالف ذكره.
وميليشيات “النجباء” التي تتبع عقائدياً لمرشد إيران علي #خامنئي، هي واحدة من عشرات الميليشيات التي أرسلتها#طهران للقتال في #سوريا لصالح رئيس النظام السوري بشار الأسد، وكان لها دور في معارك شرق العاصمة دمشق وبادية حمص ومعارك دير الزور وحلب، ومناطق أخرى عديدة.
“النجباء” ستقاتل في لبنان أيضاً
أمّا بشأن تداعيات استفتاء إقليم كردستان، فقد أكد الكعبي تدخّل إيران في الموضوع وكذلك وجود “الحاج قاسم سليماني في هذا الخصوص” كما قال، معتبرا تدخل إيران وقاسم سليماني في الأزمة التي نشبت بعد استفتاء الإقليم، قد حقق “إنجازاً مهماً”.
وعما يسمّى “لواء تحرير الجولان” التابع لميليشيات “النجباء” فقد أكّد الكعبي أن اللواء موجود الآن ويقاتل داخل سوريا، وأنه سيشارك جيش النظام السوري في تحرير الجولان، إذا ما طلبت الحكومة السورية ذلك.
وأكّد الكعبي أن “النجباء” ستخوض الحرب إلى جانب حزب الله حتى في لبنان مستشهداً بكلام أمين عام ميليشيات حزب الله حسن نصرالله، بأن الأخير لن يقاتل إسرائيل وحده بعد الآن، بل ستقاتل إلى جانبه “جميع فصائل المقاومة في العالم” وستكون “النجباء من ضمنها”، على ما قاله في حواره.
يذكر أن أكرم الكعبي، كان سبق وتوجّه بخطاب وصِف بـ”الفتنوي” إلى أهالي مدينتين سوريتين، هما كفريا والفوعا التابعتان لمحافظة إدلب، عام 2016، عبر رسالة حرّضهم فيها على بقية السوريين، أثارت استياء شديداً، نظراً لما تتضمنه من حثّ وتحريض على الفرقة بين أبناء الشعب السوري.
العربية.نت