وأكد حاكم نيويورك أندرو كومو ما تم تداوله بعد ساعات من تنفيذ الهجوم في الجانب الغربي من مانهاتن السفلى، بشأن ترك المهاجم، الذي أطلقت الشرطة النار عليه واعتقلته، رسالة يعلن فيها إنه نفذ الهجوم باسم تنظيم داعش.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت السلطات الأميركية إن المهاجم، وهو مهاجر أوزبكستاني، عمل بشكل منفرد فيما يبدو، لكن الهجوم الذي وقع يوم الاحتفال بعيد الهالوين يحمل كل العلامات المميزة لعمل إرهابي.
ودهس المهاجم بشاحنته الصغيرة عددا من المارة وراكبي الدراجات على طريق الدراجات، في يوم خريفي مشمس، على بعد بضع أبنية من موقع برجي مركز التجارة العالمي.
ودهست الشاحنة التي كانت تسير بسرعة مائة كيلومتر في الساعة كل من كان في طريقها، حتى اصطدمت بجانب حافلة مدرسية.
بعد ذلك خرج السائق من الشاحنة ملوحا بما بدا أنهما بندقيتان، قبل أن يواجهه ضابط من شرطة المدينة ويطلق النار عليه في البطن. وقالت الشرطة إنها صادرت بندقية كرات ملونة، وبندقية رش من الموقع.
ولم يستغرق الهجوم أكثر من بضع ثوان. وأظهر تسجيل فيديو صوره أحد المارة وانتشر على الإنترنت دراجات محطمة متناثرة على الطريق، وشخصين على الأقل على الأرض.
وبالإضافة إلى القتلى الـ8، أسفر الهجوم عن إصابة 11 شخصا، وصف مسؤولو الإطفاء جراحهم بأنها خطيرة، لكنها لا تهدد الحياة. ولا يشمل ذلك المهاجم الذي أجريت له جراحة بعد إصابته بطلقات نارية.
ورفضت الشرطة الإفصاح علنا عن هوية سائق الشاحنة. لكن مصدرا مطلعا على التحقيق قال لرويترز إن اسم السائق هو سيف الله سايبوف (29 عاما)، وإنه أقام بشكل متقطع في باترسون بنيوجيرسي، وهي مركز صناعي على مسافة نحو 40 كيلومترا من مانهاتن.
وذكرت وسائل إعلام إنه استأجر الشاحنة من أحد متاجر هوم ديبو للمعدات في باسايك جنوبي باترسون مباشرة.