أعلن نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون “عدم صدور قرار عن مصرف لبنان اليوم، كان يؤمل منه أن يساوي بين مستوردي الأدوات والمستلزمات الطبيّة والاستشفائية، ومستوردي الأدوية”.
وأوضح لـ”المركزية” أن “القطاع الاستشفائي كان موعوداً ببدء تطبيقه منذ نحو أسبوع، فمرّت سبعة أيام من دون استيراد، ما يعني أن المخزون بدأ ينفد، وبالتالي يزيد الخطر من الوصول إلى وقت لا يعود لدينا أي مستلزمات طبيّة”.
ووصف هارون الوضع بـ”الخطير جداً”، لافتاً إلى أن “كل يوم تأخير في المعالجة يقرّب القطاع الاستشفائي أكثر وأكثر من الكارثة، ولم نعد قادرين على الانتظار يوماً أو حتى ساعة… لقد أنذرنا “أللهمّ إني بلّغت”.
وإذ كشف عن تنسيق نقابة المستشفيات مع تجمّع مستوردي المستلزمات الطبيّة، أوضح هارون أن “هناك مَن هم خارج هذا التجمّع، وتحديداً شركة “ألفا للأمصال” التي رفعت أسعار المستلزمات المستعملة في “غسيل الكِلى” بنسبة 15 في المئة على الدولار الأميركي، وهذا أمر غير مقبول”.
وناشد هارون وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال “التدخّل لتجميد هذا الإجراء، لأن في حال طُبّق ستكرّ السُبحة، ما لا نستطيع تحمّله”. أضاف: كما أن المأكولات التي تشتريها المستشفيات ارتفعت أسعارها بنسَب تتراوح بين 15 و20 في المئة.
ونبّه إلى أن كل ما ذُكر سيؤدي إلى:
– أولاً: فوضى في القطاع الاستشفائي لجهة التعرفات.
– ثانياً: انقطاع في المستلزمات الطبيّة.
وختم: “هذا النداء نوجّهه إلى كل المسؤولين، بدءاً من وزيريّ الصحة والاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، جميل جبق ومنصور بطيش، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف، كي يتدخلوا سريعاً لمعالجة المشكلة حفاظاً على استمرارية عمل المستشفيات”.