كشفت نتائج دراسة إسبانية جديدة إن النظام الغذائي للبحر المتوسط يقلل مخاطر الإصابة بسرطان البروستات إلى الحد الأدنى، مقارنة بالنظام الغذائي الغربي الذي يزيد المخاطر. ولا يقتصر نظام البحر المتوسط على استخدام زيت الزيتون وتناول الأسماك، بل يشمل تناول كمية كبيرة من الخضروات والفواكه والبقول والمكسرات، مع تناول كميات قليلة من العصائر.
وقام فريق البحث من جامعة مدريد بمقارنة مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى أكثر من ألفي شخص تم تقسيمهم حسب النظام الغذائي إلى نوعين: البحر المتوسط والغربي.
ويعتمد النظام الغذائي الغربي على الألبان الدهنية، واللحوم المصنّعة، والوجبات السريعة، والحبوب المكرّرة، والحلويات، والصلصات، والمشروبات عالية السعرات.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرت “جورنال أورولوجي” المتخصصة في أمراض المسالك البولية تقريراً عنها، تبين أن اتباع نظام البحر المتوسط الغذائي يحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بشكل كبير، وخاصة الأنواع الشرسة من الأورام، كما يساعد المصابين بالمرض على عدم انتشاره خارج غدة البروستاتا.
وترجع بدايات الاهتمام بالنظام الغذائي للبحر المتوسط إلى ستينات القرن العشرين، ومن فوائده أنه يحمي القلب والشرايين، ويقلل خطر الإصابة بسرطان الجلد.