أوضح الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله في خطابه بمناسبة ذكرى التحرير أن “حزب الله لم يضع شروطا، إنما يتطلع إلى حكومة جادة وجدية، يتمثل فيها أوسع تمثيل للقوى السياسية والكتل النيابية، على أن تاتي هذه القوى والكتل ببرامجها الانتخابية، لأن هناك مساحات مشتركة في هذه البرامج ولكي يفي هؤلاء بوعودهم الانتخابية. المطلوب الصدق والجدية والوفاء وأن يتابع الناس عمل الحكومة”.
وإذ شدد على “أهمية إيجاد وزارة تخطيط”، قال: “لم نطلب وزارة سيادية وسوف لن نطلب من الرئيس المكلف بوزارة سياسية، لأن الوزارة السيادية ستكون من حصة حركة أمل، وهذا ما نتفق عليه معها، كما أننا سنتفاهم على باقي الحقائب التي سنحصل عليها”.
وأكد “الوفاء بالوعود، وخاصة ما يتعلق بمكافحة الفساد ووقف الهدر المالي”، داعيا إلى “خوض معركة وطنية ضد الفساد، لا أن تكون معركة طائفية أو حزبية”، كاشفا عن “تشكيل قيادة حزب الله ملفا لمكافحة الفساد، وتعيين لجنة له وبإشرافه وسيكون معنيا بالتخطيط والتواصل مع الحلفاء وبمواكبة هذا الأمر مع الحلفاء والأصدقاء، وحتى مع الذين نختلف معهم في قضايا معينة إقليمية، ولكن يمكننا العمل سويا لمكافحة الفساد ووقف الهدر المالي”.
وأعلن “اختيار أحد نواب كتلة الوفاء للمقاومة لمتابعة هذا الملف، وهو النائب حسن فضل الله”.