وصف الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في خطاب متلفز لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تحرير الجزء الأكبر من أرض لبنان واخراج العدو بلا قيود أو شروط، بأنه “انتصار عظيم”.
ولفت في مستهل خطابه إلى أنه سيلقي كلمة في احتفال شعبي سيقام في الضاحية الجنوبية عند التاسعة من مساء يوم الجمعة المقبلة لمناسبة يوم القدس العالمي، داعيا إلى أوسع حضور شعبي وجماهيري “لأهمية هذا الحدث هذا العام”، رابطا بين هذا الحدث وبين “محاولات الأميركي اطلاق صفقة العصر، والتي نحن معنيون بمواجهتها”، كاشفا أن شعار احتفال هذا العام سيكون بعنوان “مواجهة صفقة العصر”
ونوه بالموقف الفلسطيني “الجامع والموحد والصارم من قبل كل الفلسطينيين، من الفصائل إلى السلطة إلى الشعب الفلسطيني، الرافضين للمؤتمر الاقتصادي الذي سينعقد في البحرين”، معتبرا ان هذا “هو الموقف الحقيقي للشعب الفلسطيني”، الذي وصفه ب”الشعب الملك”. كما أشاد بموقف “علماء وشعب البحرين وقواها السياسية التي أعربت عن رفضها لاحتضان الخطوة الأولى من صفقة العصر الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وتوقف أمام التوتر الحاصل في المنطقة جراء التوتر الأميركي- الايراني، معلنا أنه سيكشف عن موقف “حزب الله” من هذا الوضع في الكلمة التي سيلقيها في يوم القدس الأسبوع المقبل.
ثم تطرق إلى مناسبة الاحتفال التي يحييه الحزب هذا العام تحت شعار “وذكرهم بأيام الله”، فوجه تحية إلى “كل من ساهم في تحقيق هذا النصر ودعمه من قوى ودول وخاصة سوريا وجمهورية ايران الاسلامية”.
وعرض لتضحيات المقاومة “التي حررت الأرض وأجبرت العدو الاسرائيلي على الانسحاب دون قيد أو شرط، وكان ذلك هزيمة كاملة للعدو الاسرائيلي وانتصارا للبنان وشعبه وجيشه ولكل من ساهم في صنع هذا الانتصار”.
وأكد أن “قوة حزب الله هي جزء من قوة الردع ومنع العدو الاسرائيلي من تحقيق أطماعه في بلدنا وارضنا”.