وأشارت تقارير إسبانية إلى أن العلاقة بين بيكيه وراموس “مكسورة”، وقد يؤدي هذا الأمر إلى انسحاب بيكيه من المنتخب الإسباني، قبل الجمعة.
وكانت تصريحات بيكيه بدعم استقلال كتالونيا أثارت موجة من الغضب بين المشجعين الإسبان، الذين لم يتوقفوا عن الهتاف ضد اللاعب الكتالوني أثناء الوحدة التدريبية الأخيرة للمنتخب.
ولكن رغم مساندته لاستقلال كتالونيا، أكد بيكيه أنه متمسك بتمثيل المنتخب الإسباني، لأن “هناك قسما كبيرا من الإسبان يقف ضد ما حصل في كتالونيا”، في إشارة إلى أعمال العنف التي مارستها السلطات الإسبانية بحق المصوتين والمتظاهرين في برشلونة، قبل بضعة أيام.
ولم يستطع بيكيه إخفاء دموعه أثناء حديث للصحفيين عقب استفتاء انفصال كتالونيا، وأكد أنه مستعد للانسحاب من المنتخب الإسباني، إذا طلب منه مدرب الفريق ذلك.