أشارت مجلة “ناشيونال انترست” إلى أنّ صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاريد كوشنير والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، عملا على “صفقة القرن” لمدّة ثلاث سنوات.
ونقلت المجلة عن مراقبين قولهم إنّ المؤتمر الذي عقد مؤخرًا في البحرين لم يُنتج شيئًا، لأنّ المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون سياسية وليست اقتصادية.
وقال رجل أعمال عربي حضر المؤتمر إنّه كان “ضعيفًا”. أمّا رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير الذي تحدث خلال المؤتمر فأوضح أنّه “لا يمكننا التحدث عن أي خطة اقتصادية قبل حل المسألة الأساسية أي القضية السياسية”.
وبحسب المجلة فكوشنير وغرينبلات كانا بحاجة لأي حدث لإظهار جهودهما، ويبدو أنّ كوشنير لن ينجح بخداع أحد بل خدع نفسه.
وهنا ذكرت بما قاله وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أننا “نعتقد أن إسرائيل هي دولة ستبقى، ونحن نرغب بعلاقات أفضل معها، ونرغب بسلام معها”. لكنه أضاف شرطًا حاسمًا، وهو أنه يجب على إسرائيل التفاوض مع الفلسطينيين على أساس مبادرة السلام العربية، التي أعلنت لأول مرة في عام 2002، وبحسب المجلة فهذا هو الشرط السياسي الذي يرفضه كوشنير، فالمبادرة تدعو إسرائيل للعودة إلى حدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.