وقال في برنامج حواري على قناة “بي بي اس” الأميركية، أثناء استضافته مع السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة أن “ما حدث هو أن قطر، البلد الصغير، بعدد سكانه القليل، مع ثروة طائلة متأتية من الغاز الطبيعي، ترغب في أن تلعب دورا أكبر في المنطقة، وترغب في الحصول على سياسة خارجية تجيّرها لخدمة مصالحها”.
وأوضح بالقول “بحث القطريون حولهم للعثور على الفرص التي تجعلهم قادرين على عرض شيء مختلف، واحدة من هذه المناطق التي رأوا أنها مفتوح أمامهم وأنها ستستمح لهم بذلك كانت الاتصال والتحدث إلى المجموعاتالإرهابية حيث اقتربوا منهم وقاموا بدعمهم”.
وأعطى موريل مثالا بالقول إن هناك مجموعات أعلنتها الولايات المتحدة مجموعات دولية إرهابية مثل حماس وطالبان وهما مجموعتان لهما مكاتب رسمية في الدوحة ودعمتهم الدوحة بعدة طرق.
وتابع “وأيضا دعمت الدوحة مجموعات إرهابية بالمال والسلاح بما فيهم جبهة النصرة التي أعلنتها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية دولية في سوريا”.
وقال موريل “إنه دعم واضح للإرهاب”.
قطر ودور روسيا مع أميركا
أما فيما يخص الإخوان المسلمين، قال مورال “قمنا بالنظر في هذا الملف بعمق في الولايات المتحدة ونحن لا نراها تماما مثلما يراها غيرنا ولكنها بالتأكيد منظمة سياسية ترغب في تكريس أسلوب عيش محدد على السكان في الشرق الأوسط وقطر تدعم هذه الجماعة “.
وشبه مورال دور قطر في المنطقة بدور روسيا في أميركا، وقال “ما ترغب قطر في فعله مع دول مثل الإمارات والسعودية هو تماما ما ترغب روسيا في القيام به في الولايات المتحدة وتحديدا عبر التأثير والتدخل في الشأن السياسي، إنهما أمران متماثلان جدا”.
من جانبه تحدث يوسف العتيبة سفير الإمارات في الولايات المتحدة عن دعم قطر خلال السنوات 15 الماضية للجماعات الإرهابية مثل الميليشيات في سوريا والميليشيات في ليبيا والإخوان المسلمين وطالبان وحركة حماس.
وأكد أنه يوجد في قطر مكتب لحركة حماس وسفارة لطالبان ومكتب للإخوان المسلمين.
وقال العتيبة أن قطر أخلت بالتزاماتها وطفح الكيل من انتهاكها للاتفاقات بشكل متكرر.