وصف ما يسمى المكتب السياسي لميليشيات الحوثي، موقف حزب المخلوع صالح في الاجتماع الاستثنائي للجنته العامة، تجاههم بـ “المتشنج”، نافياً شن حملات عسكرية وسياسية وإعلامية ضد شريكهم الأساسي في الانقلاب، واعتبرها “ادعاءات”.
وكرر بيان صادر عن المكتب السياسي للحوثيين، الثلاثاء، تأكيدهم أن إصلاح “القضاء والأجهزة الرقابية حاجة ملحة، وواجب وطني مقدس”، لا يستهدف منها مكونا بعينه، في إشارة إلى اعتراض حزب صالح على إقصاء أنصاره في التعيينات الصادرة مؤخرا من الحوثيين.
واتهم الحوثيين في بيانهم، حزب صالح، بتعطيل وعرقلة القضايا الهامة في ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”، المشكل مناصفة بين حليفي الانقلاب. ولمح إلى مخالفات ارتكبها (المؤتمر) تحت غطاء الشراكة والتدخل في عمل المجلس السياسي والحكومة (الانقلابية غير المعترف بها).
واعتبر الحوثيون، المطالبة بمرتبات موظفي الدولة التي ينهبونها منذ عام، “مزايدة ومخاتلة”، مستنكرا تقمص “البعض” (حزب صالح)، دور المعارضة في مرحلة لا تحتمل المزايدة تحت عناوين مختلفة مثل المرتبات، وفق تعبير البيان.
وكانت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي أعلنت في اجتماع استثنائي، الاثنين، برئاسة المخلوع صالح، رفضها لقرارات الحوثيين، في إطار تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب. وانتقدت بشدة استفزازات الحوثيين وحملتهم الإعلامية والسياسية الممنهجة ضد الحزب وقيادته، وأقرت أنها ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات.