لا تزال العاصمة اليمنية صنعاء تعيش تداعيات اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على أيدي مسلحين حوثيين كمنوا له أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب صنعاء. ففي حين نصبت ميليشيات الحوثي الحواجز في العاصمة اليمنية صنعاء، معززة الحراسة في مواقعها ومقراتها، أفادت مصادر للعربية أن الحوثيين أعدموا نحو مئتين ممن تم أسرهم في الحي السياسي ومن حراس صالح. كما اقتحموا منازل أقارب الرئيس اليمني القتيل، وأعدموا بعض أنصاره من كوادر المؤتمر وأبناء القبائل.
كما علمت العربية أن ميليشيات الحوثي نفذت عشرات المداهمات، والاقتحامات والاعتقالات لقيادات وكوادر في حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء الاثنين.
في المقابل، شنت مقاتلات التحالف غارات عدة على القصر الجمهوري وسط تحليق مكثف فوق صنعاء، فيما فرضت ميليشيات الحوثي حالة طوارئ غير معلنة في صنعاء بعد ساعات من مقتل صالح. ونشرت عناصرها المسلحة في مختلف المناطق داخل العاصمة. كما استحدثت نقاط تفتيش جديدة.
(العربية.نت)