تحتجز ميليشيات الحوثي الإيرانية نحو 3 آلاف شخص من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في سجونها، حسبما أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية”.
وقالت مصادر حزبية إن المحتجزين تم القبض عليهم في أعقاب اغتيال الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في الرابع من ديسمبر الجاري، على يد الميليشيات المتمردة.
وأفادت المصادر أن عددا كبيرا من أعضاء الحزب المحتجزين يتعرضون لعمليات تعذيب وترهيب داخل سجون الحوثيين، فيما تمارس الميليشات ضغوطا كبيرة على بعض القيادات التي بقيت في صنعاء تحت الإقامة الجبرية.
وطالت حملة الاعتقالات قيادات من الصف الأول والثاني والثالث، كما طالت قيادات محلية في صنعاء وفي محافظة عمران والمحويت شمال غربي صنعاء، وحجه والحديدة، ومناطق أخرى تقع تحت سيطرة الميليشيات.
وقالت المصادر إنه تم نقل بعض القيادات المخطوفة من المقربين من صالح إلى صعدة معقل الحوثيين، بأوامر من قائد الميليشيات عبد الملك الحوثي، ووضعهم في سجون سرية، هي كهوف في جبال تتحصن فيها قيادات الحوثيين.
ومؤخرا حذر المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أن قادة الحزب في صنعاء “يتعرضون للتعنيف والترهيب على يد ميليشيات الحوثي”، مشيرا إلى أن “هذا مخالف للقانون الدولي ويجب وضع حد فوري له”.
ومنذ أسابيع تقاتل القوات التابعة لحزب المؤتمر الوطني، الذي كان يقوده صالح، ميليشيات الحوثي الإيرانية، بعد فك الارتباط بينهما.