يبدو انّ قرار الجهات المستهدفة من هجوم التيار الوطني الحر هو عدم النزول إلى حلبة السجال مع رئيسه النائب جبران باسيل.
فرئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي يتجنّب الردّ المباشر على ما طاوله من هجوم سياسي وتجريح شخصي، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري يبدو وكأنّه أدار الأذن الطرشاء للمنطق الانفعالي، فيما حزب الله وعلى الرغم من الامتعاض الذي لا تخفيه أوساط قريبة منه من “الافتراء” عليه، آثر الصمت حيال ما طاوله من شريكه في تفاهم مار مخايل، تاركاً الكلام المباح ليُقال عبر قنوات الاتصال واللقاءات المباشرة. وأُفيد في هذا السياق، بأنّ أبواب التواصل بدأت تطرق بين الجانبين.
المصدر:صحيفة الجمهورية