إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي ظهر اليوم في مكتبه سفير فرنسا برونو فوشيه، وبحث معه في الاوضاع الراهنة والعلاقات بين لبنان وفرنسا.
بعد اللقاء سئل ميقاتي عن الجهود التي تبذل لمعرفة ما يجري مع الرئيس سعد الحريري، فاجاب: “ليست لدي معلومات دقيقة عما يحصل مع الرئيس الحريري، ولكن أعتقد أن فخامة رئيس الجمهورية يقوم بالمشاورات اللازمة لكي يكون فكرة كاملة عن طريقة الحل. وبالأمس، نتيجة اجتماعي مع فخامة الرئيس، وجدت لديه الحكمة للنظر في كل الامور للخروج من هذه الأزمة”.
سئل : ما هي المعطيات التي اطلعت عليها من السفير الفرنسي؟ وهل الجانب الفرنسي يعلم ما اذا كان الرئيس الحريري سيعود الى لبنان او سينتقل الى فرنسا؟
أجاب: “الزيارة في الاساس هي للاستطلاع والتشاور، وليست هناك مهمة معينة”.
سئل: هل يقوم الفرنسيون بوساطة ما؟
أجاب: “هذا الموضوع تجيب عنه الحكومة الفرنسية”.
سئل: لكنهم بالطبع اخبروك لكي تطلعنا؟
أجاب: “انا لست ناطقا باسم الحكومة الفرنسية”.
سئل : هل يمكن أن تتضح الصورة قريبا؟
أجاب: “يفترض ان تتضح الصورة خلال أيام قليلة، تمهيدا لتحديد الخطوات المقبلة، وانا قلت ان هذا الموضوع يجب أن يبت قريبا. وبالأمس شرح لي فخامة الرئيس أن التريث الحاصل هو لأسباب وطنية، وصونا للتوازنات في البلد، وقد رحبت بهذا الامر، ولكن لا يجوز في هذا الظرف بالذات ان يكون هناك أي غياب للطائفة السنية عن الحكم في لبنان”.
سئل: هل ثمة معلومة خطيرة أطلعك عليها السفير الفرنسي فرضت عليك التكتم؟
أجاب: “انا قلت ان اي موقف فرنسي يصدر عن الحكومة الفرنسية”.