جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ميقاتي: عدم الوصول الى قانون إنتخابي جديد يعني أن الفشل سيطال العهد

ميقاتي: عدم الوصول الى قانون إنتخابي جديد يعني أن الفشل سيطال العهد

رأى الرئيس نجيب ميقاتي” أن عدم الوصول الى إقرار قانون إنتخابي جديد في الأيام القليلة المقبلة، يعني أن الفشل سيطال العهد والحكومة وكل الطبقة السياسية”، مشددا على “ضرورة التضحية من أجل البلد والتوافق على مشروع القانون المقترح ولو مع بعض التعديلات الطفيفة”.
كلام الرئيس ميقاتي جاء خلال جولة تفقدية قام بها الى الأسواق الداخلية القديمة في طرابلس، حيث كان في استقباله حشد من التجار والأهالي الذين عرضوا له مشاكلهم.
وخلال الجولة أكد الرئيس ميقاتي ” أننا كطرابلسيين ننتمي الى مدينتنا نشعر دائما بالاعتزاز باسواقها ومعالمها الأثرية وتاريخها وحضارتها ورجالاتها، وهذه هذه الأسواق لا يجوز أن تبقى مهملة بل على الدولة أن تقوم بواجباتها في إعادة ترميمها بما يساهم في إعطاء طرابلس دورا جديدا وفاعلا على صعيد تنشيط السياحة الثقافية”.
اضاف : لقد قمنا بجولة تفقدية على السوق العريض الذي يؤهله القطاع الانمائي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، وإطلعنا على سير الأعمال، وأعطينا التوجيهات لبذل المزيد من الجهود من أجل إنهاء هذا المشروع ليبصر النور بحلة جديدة، ثم إنتقلنا الى جامع العطار، وإطلعنا على سير الأعمال، وشددنا على ضرورة أن يخرج هذا الجامع التاريخي في أبهى حلة وباسرع وقت ممكن.
وأضاف: نحن نسعى بكل إمكاناتنا الى تحسين واقع مدينتنا وصورتها، ونتقدم حيث تتراجع الدولة، ونعطي عندما تقصر، لكننا في كل الأحوال لا نستطيع أن نقوم مقام الدولة التي آن لها أن تخرج من إطلاق الوعود الى إطلاق الأعمال التنفيذية، وتأمين الامن اللازم في اسواقها،لأن طرابلس تحتاج الى شتى أنواع المشاريع، وآن لها أن تحصل على حقها بالانماء.
وردا على سؤال قال : إن ولاية مجلس النواب تشارف على الانتهاء، ولم يعد هناك أي سبيل للعودة الى “قانون الستين”، خصوصا بعدما أعلن جميع المسؤولين أن الرجوع إليه أو عدم التوافق على قانون إنتخابي جديد، يعني الفشل للعهد والحكومة، ولا أعتقد أن العهد والحكومة سيقبلان بالفشل، أو أن ينعتهما أي كان بالفشل، لذلك أعتقد أن الأطراف السياسية ستقدم التضحيات للوصول الى توافق على القانون الانتخابي ولو مع بعض التعديلات الطفيفة، ليصار الى إقراره في مجلس النواب.
وحذر ” من الفشل سواء للعهد أو للحكومة أو للطبقة السياسية، لأن ذلك من شأنه أن ينعكس سلبا على الجميع، وأن يفتح الباب على مصراعيه على كل الاحتمالات”، داعيا الى تقديم المصلحة الوطنية على المصالح الانتخابية والشخصية ولو لمرة واحدة”.

وكانت جولة الرئيس ميقاتي في اسواق طرابلس استهلت بالسوق العريض الذي يخضع لعملية تأهيل شاملة على نفقة “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية”، حيث استمع من المهندسين المختصين عن سير الاعمال، وتفقد أيضا جامع العطار الذي يخضع ايضا لمشروع ترميم وتأهيل على نفقة العزم واستمع من المهندسين حول سير الاعمال، وكيفية الحفاظ على كل الآثار التي يختزنها المسجد وإستخدامها في تجميله.كما أدى الصلاة في جامع أبو الأنوار الذي أنهت جمعية العزم ترميمه.
ثم جال الرئيس ميقاتي في أسواق البازركان والذهب والعطارين والملاحة وصولا الى خان العسكر حيث التقى اصحاب المحلات وعددا كبيرا من المواطنين وإستمع الى مشاكلهم.