قال الرئيس نجيب ميقاتي ” إن طرابلس تتطلع الى تشكيل الحكومة الجديدة لتحسين واقعها الذي لم يعد ممكناً تجاهله في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية الضاغطة”.
وقال أمام زواره في طرابلس “إن حاجات طرابلس تتزايد مع الأعباء التي يفرضها موضوع تفشي فيروس كورونا”، لافتاً الى “أن “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” لا تتوانى عن القيام بواجباتها تجاه أهلها في مختلف المجالات، وعلى الدولة اتخاذ التدابير الممكنة لمواجهة انتشار الوباء مع الأخذ في الاعتبار ظروف البلد والشعب، إضافة الى إعطاء اهتمام أكبر لحماية الطلاب في المدارس”. ودعا “أبناء طرابلس الى اعتماد أقصى درجات الوعي والوقاية للحماية وتجنب حصول انتشار أكبر للوباء”.
وكان الرئيس ميقاتي عرض مع زواره في مكتبه بطرابلس الأوضاع العامة وشؤوناً إنمائية وخدماتية.
واستقبل النائب علي درويش على رأس وفد من منطقة جبل محسن عرض معه مطالب المنطقة.
كما استقبل وفداً من المحامين وجرى البحث في انتخابات نقابة المحامين المقبلة، وتابع سلسلة مواضيع اجتماعية ومعيشية، حيث أجرى إتصالاً بمدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر وشدّد “على ضرورة تفعيل لجان التفتيش والمراقبة لضبط تفلت الأسعار وحماية المواطنين من جشع بعض التجار”.
كذلك أجرى إتصالاً برئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وعرض معه أوضاع المدينة لا سيما زحمة السير الخانقة، ودعا “الى تفعيل دور الشرطة البلدية بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي لمعالجة هذه الزحمة”.