ما زال ملف عودة النازحين السوريين يتفاعل في الأوساط السياسية، في ظل استمرار التباينات بشأنه بين مؤيد ومعارض.
ومع تفاعل الملف ظهرت وجهات نظر مختلفة بشأنه بين “تيار المستقبل” و”التيار الوطني الحر”، وما يمكن أن يتركه ذلك على صعيد العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري الذي ينتظر أن يترأس اليوم اجتماعاً أمنياً، بحضور قائد الجيش العماد جوزيف عون للبحث في تطورات عرسال والوقوف على آخر التحقيقات، في ما يتصل بوفاة أربعة من النازحين السوريين الذين جرى اعتقالهم في الأحداث التي شهدها مخيما القارية والنور، مع تزايد المطالبة بكشف كل الملابسات المتصلة بالوفاة وظروفها.
وقالت مصادر وزارية لـ”السياسة”، “سيكون لعون في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل موقف حاسم من ملف النازحين، لإنهاء كل هذا الجدال الحاصل حياله وبما يضع الأمور في نصابها الصحيح ويضع حداً لتصاعد التوتر السياسي بين الفرقاء”
(السياسة)