وأفاد الموقع في تقرير خاص أنه “وفقاً لاتفاق بين الحكومتين الروسية والسورية، فقد تم استبعاد إيران والشركات الإيرانية من عملية إعادة الإعمار والاستثمار”.
وأضاف أنه حتى في الاتفاقيات التجارية بين الحكومة الروسية وسوريا، إذا كانت إيران تريد الحصول على مشاريع فيجب أن تفاوض الروس على ذلك”.
كما هاجم “تابناك” وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، وقال إنها أصبحت منصة لروسيا لترويج المصالح الروسية في إيران”، وأشار إلى قناة “أفق” الحكومية التي تروج للتقارب الإيراني – الروسي.
وأكد التقرير أن “هذه القضية ليست تكهنات إعلامية، بل هي قضية مطروحة رسميا داخل البلاد، وهناك قلق شديد من جانب الحكومة الإيرانية حولها”.
وقال الموقع أيضاً إن أحد العوامل وراء انسداد آفاق الاتفاق النووي الإيراني كان الروس أنفسهم، فهم من ساعدوا حكومة أوباما في قرارات العقوبات”.
وأشار إلى أن “إيران أبرمت الاتفاق مع الغرب، بسبب اليأس وخذلان الروس”.
كما اتهم التقرير روسيا بـ “نكث العهود”، و “ضرب المصالح الوطنية الإيرانية”، وذلك من خلال “عدم الوقوف مع إيران في قرارات الأمم المتحدة “، وكذلك “عدم منح أنظمة الصواريخ اس 300 بوقتها”.
كما أنهم يتجاهلون دور إيران في سوريا، ويميلون لموقف السعودية في اليمن” بحسب الموقع.