جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / اقتصاد / موظفو المصارف يطلبون من العربي العودة عن مقاطعة جلسات العمالي العام
21-05-19-masaref

موظفو المصارف يطلبون من العربي العودة عن مقاطعة جلسات العمالي العام

عقد المجلس التنفيذي لاتّحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جلسة طارئة لمناقشة التطورات المتعلقة بتطاول الدكتور بشاره الاسمر ، الرئيس السابق للإتّحاد العمّالي العام ، على مقام المثلث الرحمات غبطة البطريرك ، الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ، وتداعيات هذا الاسفاف بحق هذا الرمز الوطني الكبير على الحركة النقابية . وقد صدر في نهاية الاجتماع البيان التالي :
اولاً – يعتبر مجلس الاتحاد ان ما صدر عن لسان الدكتور بشارة الاسمر ، الرئيس السابق للاتحاد العمالي العام ، كلام مهين ومرفوض ومستهجن يعكس شخصية لا تستحق أن تتبوأ مسؤولية قيادة الحركة النقابية ، كما ان استقالته وقبولها من قبل هيئة المكتب في الاتحاد العمالي العام هي قرار صائب اعاد الى الاتحاد العمالي العام احترام كل فئات المجتمع اللبناني .
ثانياً – إن حضور ممثل اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان الزميل أكرم عربي ، وعضو هيئة المكتب في الاتحاد العام ، المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً لمطالبة الحكومة بالحفاظ على حقوق ومصالح الفئات العمالية المهددة في حال اقرار هذه الموازنة التي ستطال الحقوق المكتسبة وتعويضات شرائح كبيرة من اللبنانيين ، كان التزاماً بواجباته النقابية كعضو في هيئة المكتب ، لذلك فهو غير معني ، ولم يكن ملمًّا بما كان سيصدر من كلام مشين من قبل الدكتور الأسمر بحق بطريرك الاستقلال الثاني ، تلك الأرزة الشامخة في سماء لبنان ، فقيدنا الغالي الكاردينال صفير ، وهو أمر واضح في الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي .
ثالثاً – يدعو مجلس الاتحاد كل الاتحادات والنقابات العمالية الى العودة عن قرارها بمقاطعة وتعليق عضويتها في الاتحاد العمالي العام ، الذي ليس ملكاً لأي عضو في الاتحاد ، مهما علا شأنه ، وليس حكراً على حزب او طائفة ، فهو نبض كل عمال لبنان على اختلاف طوائفهم واحزابهم ، ونحن بأمس الحاجة في هذه المرحلة الى الالتفاف حول قيادة الاتحاد المدعوة الى مواجهة سياسات لها ارتدادات سلبية على الواقع المعيشي .
رابعاً – طلب مجلس الاتحاد من مندوبه في الاتحاد العام ، الزميل اكرم عربي ، العودة عن مقاطعة جلسات هيئة المكتب بعد ان اتخذت قرارها بقبول الاستقالة فأعادت الامور الى نصابها بعد عاصفة كادت أن تؤدي الى شرذمة الحركة النقابية وتفككها