وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن “قوات اللواء المدرع (الأميركي) الثالث” كان يفترض أن تحل في بولندا وفي بلدان البلطيق “محل جنود اللواء الثاني المدرع للقوات الأميركية، حتى لا تنتهك القانون التأسيسي بين الحلف الحلف الأطلسي وروسيا، الموقع في 1997”.
لكن المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف أضاف أن “اللواء المدرع الثاني للولايات المتحدة وصل” إلى “بولندا بطريقة سرية وانتشر فيها مع آلياته المدرعة”، بدلا من أن يغادر المنطقة.
وأكد المتحدث أن “المعدات العسكرية للواء المدرع الأميركي الثالث بقيت خلال هذا الوقت في بولندا وفي دول البلطيق”، موضحا أن ذلك يعني أن لواء إضافيا “قد انتشر بفعل الأمر الواقع” قرب الحدود الروسية.
ونفت السفارة الأميركية في وارسو انتشار أي لواء جديد، موضحة في بيان أن ما يحصل هو استبدال للوحدات المنتشرة في المنطقة، في إطار كتيبة الحلف الأطلسي المنتشرة منذ الربيع. وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.