محاولات حزب الله النيل من الصلاحيات الدستورية للرئيس المكلف سعد الحريري عبر تعطيبل تشكيل الحكومة يتبعها من وقت لآخر بالايعاز الى من يدور في فلكه للتهجم على الرئيس الحريري.
فوئام وهاب وعبر خطاب سفيه تهجم على الرئيس المكلف مما دفع بمنسق تيار المستقبل في جبل لبنان للرد مؤكدا ان وهاب تدرج في سلم العمالة من عميل للعدو الاسرائيلي الى عميل للنظام السوري ومن ناطور في بيوت الزعماء الى كراكوز على الشاشات برتبة وزير فاسق في السفالة.
وصدر عن منسق عام “تيار المستقبل” في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال ما يلي:
وئام وهاب، لا يكف عن التطاول على الشرفاء ويصر على استخدام الخطاب السفيه في تناول الشأن الوطني .
وكلام وئام وهاب على محطة “ال بي سي” اليوم ، حلقة في مسلسل الوضاعة السياسية، ولكن الحق يقال انه تدرج في هذا المضمار وفي سلم العمالة من عميلٍ للعدو الإسرائيلي، إلى عميلٍ للنظام السوري، حليف هذا العدو، ومن “ناطورٍ” في بيوت الزعماء، إلى “كراكوز” على الشاشات، برتبة وزير فاسق، حاضره في السفالة حافل، وتاريخه في العمالة طبلٌ هادر.
ليست بطولة، يا وئام، أن تكون قزماً صغيراً يشتم الرجال الكبار، البطولة أن تكون رجلاً، في يوم من الأيام، وتخبر الأجيال عن مآثرك في العمالة للعدو الإسرائيلي التي يندى لها الجبين، وعن تمرسك في الخيانة والطعن في الظهر، وعن قبح لسانك الذي يعمل في الساعة لاستدراج طلبات الشتيمة بأرخص الاسعار.
إن لسانك، يا وئام، كحبل الكذب قصير، مهما سخرته في الثرثرة على الاخرين، لن يمحي يوماً ما انت عليه ولن يزيد من سعرك لدى أسيادك، فسعرك في سوق النخاسة معروف، رخيصٌ رخيص، حتى قيام الساعة.
كما نقل اليوم النائب السابق خالد الضاهر عن الرئيس سعد الحريري تمسكَهُ بالدستور وبمصلحة البلد.
وقال الضاهر سعد الحريري ظهر اليوم في “بيت الوسط”: اطلعنا من الرئيس المكلف على الأجواء العامة، وأبدى كعادته تفاؤله المعهود وحرصه الدائم على المصلحة الوطنية وتأكيده على الالتزام بالدستور، وهو قدم كل ما يمكن من تضحيات وتنازلات وحرص على البلد الذي بحاجة اليه الان، بدليل الإجماع النيابي والدور والاحتضان العربي والدولي له من اجل القيام بمسيرة النهوض والإنماء في لبنان والخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية القائمة.
اضاف: نسمع أصوات نشاز والسِنة السوء تتطاول اليوم على الرئيس الحريري بشأن توزير احد النواب السنة الستة التابعين للثامن من اذار وكلام مسيء لا يليق بأناس ، لا على المستوى السياسي ولا غيرها، واصحابها هم بصراحة اقزام السياسة. لذلك نؤكد على ان الرئيس الحريري متمسك بالدستور وبمصلحة البلد، وهناك إجماع من المرجعيات الدينية والهيئات الاقتصادية والقيادات السياسية بانه لا بد من ان يكمل المسيرة السياسية بتشكيل الحكومة خدمة للبنان. لقد قدم الرئيس الحريري الكثير من التضحيات ولا يمكن له ان يقدم اكثر مما قدم، وهو قد جهز التشكيلة الحكومية ولم يبق الا ان يقدم “حزب الله” اسماء وزرائه ليتم الانطلاق في عجلة هذه الحكومة والمصلحة العامة للبلد. الألسنة التي تتطاول على الرئيس الحريري يجب على مرجعيتها ان تلجمها وتوقفها عن سفاهتها وإساءتها وننطلق لمصلحة البلد.
وأوضح: تطرقنا الى المشاريع الإنمائية لمنطقة عكار التي ينطلق قسم منها حاليا، والقسم الاخر منها يحتاج الى المرحلة القادمة بعد مؤتمر “سيدر”، المصلحة هي بتشكيل الحكومة والانطلاق في بناء البلد. كما أثرت مع الرئيس الحريري ملف السجناء الإسلاميين، وهو مهتم به على المستوى الانساني، ونأمل الوصول الى نهايات جيدة لهذا الملف، وكما علمت فان لقاء سيعقد بين الرئيس الحريري وأهالي السجناء.