“مهرجان وطني للزيتون والزيت ” بشراكة بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وبلدية زغرتا/ إهدن

إلتقى توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، بحضور نائب الرئيس مارسيل شبطيني، وفد من بلدية زغرتا-إهدن ضم: غسان طيون نائب الرئيس ، الدكتور جورج دحدح مسؤول اللجنة الزراعية والثقافية، ليلى يمين مكتب الصحة في البلدية، ساندرا كوسا مديرة محمية حرج إهدن،  ومشاركة سيمون بشاواتي “جمعية التنمية المحلية”، نصري معوض نائب مدير حاضنة الأعمال “بيات” ومدير “مختبرات مراقبة الجودة” الدكتور خالد العمري.

تمحور اللقاء حول إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين غرفة الشمال وبلدية زغرتا- إهدن في المواضيع الزراعية وبالتالي تنظيم  فعالية زراعية ثقافية تتلخص بإقامة “مهرجان وطني وازن للزيتون والزيت السنوي”، الذي يهدف الى إعادة الإعتبار الى مكانة قطاع الزيتون ومشتقاته في الحركة الزراعية،وبالتاليتعزيز الحركة السياحية الريفية، وقد أكد الرئيس دبوسي على أن لغرفة طرابلس معنية مباشرة بقضاي تنمية القطاعات الإقتصادية والسياحية ولها دور أساسي في دعم هذه الفعالية وسيتم التركيز على مراعاة جودة الزيتون وحسن تذوق الزيت، عبر الإستفادة في هذا المضمار من الدور التقني الحيوي والتجربة المتقدمة التي تمتلكها “مختبرات مراقبة الجودة” لا سيما “مركز الأبحاث وتطوير الصناعات الغذائية (إدراك)، وكذلك مواجهة التحديات الناجمة عن ضرورة الإلتزام بتطبيق أنظمة ومعايير الجودة وإحترام المواصفات المتعلقة بالسلامة الغذائية وعلى أن يرافق هذه الفعالية دورات توعية وتدريب لإعادة الإعتبار الى قطاع الزيتون والزيت”.

من جهته غسان طيون نائب رئيس بلدية زغرتا / إهدن أشار الى أن الغاية من إقامة هذا المهرجان هي”تعزيز الحركة الإنمائية في القطاع الزراعي لا سيما بالنسبة للزيتون والزيت، وبالتالي الأخذ بعين الإعتبار ان المساحات المزروعة بأشجار الزيتون بدأت تتقلص مما تستدعي هذه الحال إطلاق حملة هادفة الى الحفاظ على تلك الأراضي التي تمتلك ثروة زراعية أساسية في المطبخ اللبناني وأن تتم مواجهة مخاطر زوال هذه الشجرة المباركة،وما فكرة المهرجان إلا للعمل على إيجاد صيغة للتوازن والتكامل بين ضفتي المنتج والمستهلك، وبطبيعة الحال تستتبع مراعاة أنظمة الجودة في هذا المجال، لا سيما ان لغرفة الشمال من خلال مختبرات مراقبة الجودة تمتلك تجربة مميزة تندرج في إطار الإيمان بالنوعية والجودة وتضفي الحيوية على هذا القطاع وتساعده على تخطي الركود الذي يعاني منه، وإن فكرة “درب الزيتون” موسمياً هي مشابهة لفكرة “درب الجبل” وهي بمثابة مسيرة تعتمد خارطة طريق للتعاون مع القطاع العام من خلال الوزارة المختصة التي هي وزارة الزراعة، والقطاع الخاص الممثل بغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ونثق تماماً أن غرفة الشمال ستشكل المحور الأساسي في إعداد الترتيبات المساعدة على إطلاق مهرجان الزيتون والزيت بفعل شبكة علاقاتها الإقتصادية والإعلامية الواسعتين”.

وفي ختام اللقاء، تم التوافق على إنتداب كل من الأستاذ نصري معوض نائب مدير حاضنة الأعمال (بيات) والدكتور خالد العمري مدير مختبرات مراقبة الجودة لمتابعة الترجمة العملية لصيغة الشراكة الإستراتيجية بين غرفة طرابلس وبلدية زغرتا / إهدن في مضمار إنجاح مهرجان الزيتون والزيت الذي يتم تنظيم فعاليته بشكل مشترك بين غرفة الشمال وبلدية زغرتا/ إهدن.